قطر أطلقت أول ملاعبها الجاهزة للبطولة في مايو/أيار 2017 من خلال افتتاح استاد خليفة الدولي. ومن المقرر انتهاء العمل بجميع الملاعب الأخرى بحلول عام 2020، بما في ذلك ملعب لوسيل الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 80 ألف متفرج، وهو الملعب الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية لبطولة 2022.
من جهته، قال حسن الذوادي، أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الذي رافق إنفانتينو في جولته، وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير النقل والاتصالات، والمهندس عبد الله عبد العزيز السبيعي، العضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة سكك الحديد القطرية: "كما هو الحال دائمًا، يسعدنا الترحيب برئيس FIFA مرة أخرى في قطر ليشهد التقدم الهائل الذي نحرزه. إنها زيارة تاريخية وقف فيها للمرة الأولى على منشآت مترو الدوحة كما زار خلالها ملعب الوكرة، الذي نتطلع إلى تدشينه في المستقبل القريب".
أشاد رئيس FIFA جياني إنفانتينو بتقدم البنية التحتية القطرية واصفاً بطولة كأس العالم 2022 FIFA بأنها فرصة فريدة لكي يكتشف عشاق كرة القدم ثقافة ومنطقة جديدتين.
وجاء ذلك خلال جولة جابت مختلف أنحاء البلاد، حيث زار إنفانتينو ملعب الوكرة الذي يتسع لـ 40 ألف متفرج قبل أن يستقل طائرة هليكوبتر لمشاهدة الملاعب السبعة الأخرى المقترحة لاستضافة البطولة، بالإضافة إلى العديد من مواقع التدريب. وقد وصل إلى الوكرة بعد أن أصبح أحد الأشخاص الأوائل الذين ركبوا على متن مترو الدوحة الجديد، والذي سيفتح أبوابه للجمهور بحلول نهاية العام، حيث سافر من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، في الخليج الغربي، إلى منطقة الوكرة، وذلك في رحلة جنوبية استغرقت حوالي 20 دقيقة.
وفي تصريح لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، قال رئيس FIFA "إن الملعب مذهل للغاية. عندما تدخل إلى هنا، يمكنك أن تشعر على الفور بمدى عظمته، كما يمكنك أن تقف على مدى التقدم المحرز هنا قبل أربع سنوات من موعد الانطلاق". وأضاف: "أعتقد أن كأس العالم هذه مهمة للغاية، ليس فقط بالنسبة لقطر بل للمنطقة بأسرها. كأس العالم هذه فرصة فريدة - فرصة لكي تُظهر هذه المنطقة للعالم ما يمكن أن تقدمه لكرة القدم، كما أنها فرصة لكي يأتي أي شخص من أي منطقة من العالم ويزور مكاناً جميلاً، ناهيك عن إمكانية التعرف على ثقافة جديدة واللقاء بأناس جدد".